الجفري : لن نشارك في حوار صنعاء حتى لو وقف العالم كله ضدنا

يمنات – الشارع

نفى عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابطة ابناء اليمن(رأي) ، مشاركته في مؤتمر الحوار الذي ستبدأ جلساته في 18 مارس القادم .

وقال الجفري ، خلال مشاركته امس الاول في برنامج "ساعة حرة" على "قناة الحرة" : اننا لا نرفض مبدأ الحوار لكننا لن نشارك في حوار لا يوجد في الياته افق لحل القضية الجنوبية"، وفيما قال ان حوار صنعاء المرتقب بالياته القائمة لا يحمل اي افق لحل القضية الجنوبية ": اكد ان عدم المشاركة في هذا الحوار هو اتجاه عام لدى القيادات والقوى الجنوبية التي حضرت لقاء دبي مع ممثل الامين العام للأمم المتحدة ، السيد جمال بن عمر". ما يعني ان الرئيس علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس لن يشاركا في مؤتمر الحوار اذ كانا ابرز المشاركين في لقاء دبي الذي جمع السبت الماضي قيادات جنوبية مع المبعوث الاممي الى اليمن ، جمال بن عمر.

واضاف الجفري :" لن نحضر حوارا كهذا ، لا افق فيه ؛ حتى لو وقف العالم كله ضدنا"، مشيرا الى ان هذا الحوار لامرجعية له في حالة وصول المتحاورين الى طريق مسدود".

وقال :"مالم تكن المرجعية هي العودة لشعب الجنوب فانه من المعيب ان يقرر اربعون شخصا ، يحضرون الحوار ، مصير شعب الجنوب".

وحول لقاء دبي قال الجفري انه "كان جديا وصريحا وشفافا"، مشيرا الى انه "تم الاتفاق خلاله على عقد لقاء موسع لكافة القوى الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية برعاية اممية وعربية وخليجية".

وحول التهديد بالعقوبات الدولية هي رحمة لنا مقارنة بما يعيشه شعبنا الجنوبي من مظالم ونحن نفضل هذه العقوبات كونها ارحم بكثير مما يعانيه شعبنا في الجنوب "، مؤكدا ان "الشعب في الجنوب سيواصل طريقة ونضاله بصورة سلمية حتى الانتصار".

وانتقد الجفري ما يدور في الجنوب من انتهاكات.." ، مؤكدا "ان الكثير من النشطاء والمحتجين يتعرضون للقتل بصورة كبيرة وبشكل شبه يومي "، مشيرا الى ان توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي ، والقاضية بالإفراج عن عدد من المعتقلين الجنوبيين لم يتم تنفيذها.

من جانبه: قال القيادي الجنوبي ، المهندس حيدر ابو بكر العطاس ، في البرنامج ذاته ، ان " الشعب في الجنوب موحد اليوم حول خيار التحرير والاستقلال".

واكد العطاس وجود مساع حثيثة لتوحيد القوى الوطنية في الجنوب".

واضاف :" الكثير من الافكار التي طرحها الجنوبيون على القائمين على مؤتمر الحوار الوطني لم تتم مناقشتها ولم يتم التعاطي بشكل جيد مع الجنوبيين ". وقال :" الحوار صمم بطريقة غير عادلة للقضية الجنوبية؛ حيث تم حشر هذه القضية ضمن عشر نقاط اخرى ، بينما القضية الجنوبية قضية متصلة بقضية الشراكة والوحدة بين الشمال والجنوب".